[attachment=0]images.jpg[/attachment]
ظل الألمان ولسنوات طويلة يستعملون الزعتر البري على أساس انه
نوع من التوابل التي تزيد الطعام نكهة ، لكنه أصبح اليوم من
العناصر التي تدخل بعض أنواع العقاقير منها لمعالجة السعال والزكام
وبعض الألتهابات ، وذلك استناداً الى مثل شعبي يقول :
" لن يدخل الزكام بالتأكيد البيت الذي يضع في مطبخه حزمة وعتر "
فخلال فصل الشتاء ينبغي الا تخلو البيوت من الزعتر البري على شكل شاي لمكافحة
السعال والأصابة بالبرد ويعتبر الزعتر البري عشبة شفاء، فيتم تناوله
لمعالجة الربو والنزلات الصدرية وحالات معينة من التهاب الكلى والمثانة.
ويستعمل ايضا للغرغرة عند إصابة الحنجرة بالتهاب ويخفف من آلام الحلق التي يكون
سببها التهاب اللوزتين او الحنجرة . كما وان له تأثير ايجابي جدا على المعدة اذا ما
اصيبت بعسر هضم ويسهل عملية هضم الطعام المدهن والثقيل ،
ويساعد عند الأصابة بالسعال في التخلص من البلغم ويزيل التشنج .
وخارجيا يستعمل زيته للحمام لمحاربة أمراض نزلات البرد وكحمام بخار للأستنشاق عند
الأصابة بالسعال والزكام والتهاب الجيوب الأنفية ،
وأصبح يصفه أطباء الصحة اليوم من اجل طرد المواد المخاطية من الجسم
وتقوية الصدر والرئتين . ومؤخراً اصبح يدخل الى بعض العقاقير التي تساعد
على التخاص من السوائل في الجسم ، أو يشرب كشاي من اجل تخفيض الحرارة .
وفي المطبخ يستخدم الزعتر البري كنوع من البهار يرش على اللحم المدهن المشوي
كي يخفف من حدة الدهون . كما انه فاتح للشهية ويزيد من الوزن لمن يرغب ذلك
لأنه يساعد على الهضم وأمتصاص المواد الدهنية ،
إلا أن كثرة أكله قد تسبب الأمساك . ويعتقد أن الزعتر اذا ما أكل مع الزيت
في الصباح فإنه يقوي الذاكرة .
***
منقول يرجى الفائدة


